ويكلم نايف وتعلمه امه انها بالشاليه مع البنات نايف كان مستغرب معقوله نوره مبسوطه وسوق وشاليهات وماتكلم ولا تسأل عنه
مر تقريبا شهرين اللى كانت اخر ايام الدوره بدون مايسمع صوت نوره اويعرف اخبارها وكانت الشهرين كانها سنه
وقبل اخر يوم في الدوره كان مع نايف صديق فرنسي وكان يسولف معه ويرتاح له كثير ومعجب فيه وبصفاته واسلوبه معهم وكان يفضله على العرب
كان الفرنسي مستشار في الدوره وكان رجل اعمال متخصص في العطورات وسبق وقدم لنايف عرض يكون وكيل معتمد له بالسعوديه وعطاه عرض مغري ولكن نايف قال بفكر وارد لك خبر
نزل السعوديه وجايب معه الهدايا اشكال وانواع وفرحته لاتوصف بالرجوع مع انه كان خايف وحاس ان فيه شي
دخل البيت ولقى جده وجدته بانتظاره وسلم عليهم سلام ودموعهم بشوفت نايف كان غصب عنهم فهو الابن الوحيد وبار فيهم والعائل لهم بعد الله
بعد السلام والسواليف دخل نايف غرفته وشاف هدية نوره باقي في مكانها ناظر فيها ورجع يسأل جدته
نايف : يمه ماجاتك نوره ولا كلمت
الجده: انت غير ملابسك وارتاح وبالليل اعلمك كل شي
نايف : لا علمينى الحين فيها شي
الجده : لا والله مافيها شي بس بقول لك بعد ماترتاح
نايف : لا مرتاح علمينى ولا رحت لها البيت الحين